رجــــال مــــرو فــي حـيـــاتــي

Author: هــــوازن... /

JJ

لطالما حلمت بان تحتويني تلك المشاعر الناتجة من الرجل 
ذلك الاحساس بالامان مقدرتة علي فهم حوجتي ومن غير ان أعبر 
التعرف علي نفس تشكل هويتي والتعمق بها اكثر
كيف أبني مستقبلي ومبادئي واتخذ قراراتي بالشكل الصحيح
انسيابيه الانسانيه لديه وحب اللعب معه .
 كانت تلك كلها افكار تراودني الي ان قررت بان اتعرف وابحث عنه
لا انكر ان خياراتي كانت كثيره وخاصة في مرحله المراهقه ولكن ما اكتشفته فيما بعد كان عكس ذلك تماما !!
لدرجة انني قررت لان اتوقف واراجع كشوف حساباتي من جديد 
لاني كنت طائشا بطبعي ومستقلا بفكري كل ما كنت افكر به هو ان اهرب اليه لكي الاقيه
لن اقل انه كان اذكي مني ولكن فرق العمر بيننا لعب دوره واستغله لكي يلائم ظروفه كما هو يريد
كنت انا صغيرا عنه جدا فالعفويه وطبعي البرئي كانت هداياي له من اول نظره 
اعجبت به واعجب بي اكثر . ربما حينها اراد ان يثبت لنفسه شيئ ليعزز موقفه  اما بالنسبه لي كنت اريده كالهواء الذي اتنفسه 
او كالماء الذي نشربه ولن انكر انني احببته اما هو فقد كان يراوغ وبعفويتي كنت اسامح 
تماديت كثيرا في حبه واصبحت اقدم انا التنازلات لكي نستمر ولم اكن اعلم انه من غير اساسات لا نجاحات في الحياة
فالاحترام والثقه شرط يرتكز عليها قواعد بناء اي علاقه 
اغرتني تلك الهمسات التي كان يحفظها وتلك المشاعر التي كان يصنعها 
حتي الشموع التي كان يضيئها ونحن في طاوله العشاء كان يقصدها 
الي ان تأكد انه محكم قبضتي ولا يريد سوي كسرتي 
اما انا اعطيته ايها في طبق من ذهب 
ولكن سريعا ما تداركت نفسي وتعمقت في داخلي لكي اختار اجابتي 
كانت اسألتي عنه كثيره واجاباتي قليله ولكن ما علمتي له الحياه  كان اكبر من ان يضع نفسه في مقارنه بيني وبينه
حينها قررت انني لن اضعه حتي في ماضيي ولن اترك اثر اي حبر في صفحاتي لكي الاقيه 
بل سأطوي صفحه من حياتي وسأبدا قصتي من الجزء الثاني 

وفي الجزء الثاني 
بدأت في تكوين شخصية جديده تنسيني ما ههمت به في الماضي وتزيح كل شكوكي بالتجارب .وان اخلق الثقه في داخلي  من جديد
ثقة  تناسبني وتليق بلياقاتي في كل محتوياتي  ومطالعاتي
مرت تلك الايام وانا فخور جدا بنفسي ولا لشخص يستطيع ان ينافسني في مناقشة الكلام 
او ان يصمتني لأكن انا من من يستمعون اليه 
ولكن ما لم اعلمه اني كنت اغرس الورود في بستاني لكي تطعنني شواكها في وجداني 
كنت دائما امسك الحوار في اي مكان وبين اي اناس اجدهم يضحكون فرحين بي جدا ومبتهجون ونحن في قمة السعاده
 الي ان وقع في حبي شخص لم اكن اعلم انه كان يتواري خلف الجدران
ويقتنص وهو يتسائل عني لعب دوره كتلك الورده التي غلاستها انا.
وحينما اردت ان اشتمها غرز شواكه فيني 
في البدائه كنت اساعده انا لمحبتي اياه في الله وكما اساعد جميع الناس والحمد الله 
تكرر تلك المواقف وكنت انا معه ويدي ممسكه بيده 
الي ان قرر ان يصارحني بانه يريد ان يبقي معي فانا هو صديقة المختار 
حينها قلت له انني ساكون معك كبقيه كل الاصدقاء ولكن مالفت نظري هو شعوري باحساس الغيره لديه اعجبت به جدااا 
ولكن لم اصارحه . عادت تتكرر تلك المواقف الجميله التي كان يفعلها وكنت انا من اشد المعجبين ولكن لم اتنازل وجلست ممسكا بمبادئي وبما تعلمته في الماضي...
فاختار ان يبوح لي بكل اسراره وكلما تذكر ماضي يألمه كان يبكي ودموعه في خديه تغلي لاشتياق شخص يحتويه ويخففه عليه الالم
حينها قررت ان اضع قدمي واخطو معه الي حيث يريد لان منظره كان برئي 
كنت اسبقه في كل مرة لكي اجعل منه انسانا سعيد وانقص من حقوقياتي لكي اكتسبها له ليكون اسعد
الي ان احببته اكثر منه وصرنا نعيش في ايامنا باحلي الطقوس 
صوته شكله دفئه حبه حنانه اشتياقه دموعه همساته ... كلها جعلتني اسيرا لديه 
ولكن حينما وجدت نفسي بلا شيئ اكتفي بالنظر وجلس يتعذر وفي كل مرة صار لايبالي ويتمادي في الغلط
عرفت حينها انه اناني بطبعه
وعرفت حينها انه من غير محبه لا تقييم للبقاء والانانيه هي عدو للعطاء 
حينها قررت اني لن اضعه حتي في ماضيي ولن اترك اثر اي حبر في صفحاتي لكي الاقيه 
بل سأطوي صفحه من حياتي وسأبدا قصتي من الجزء الثالث

وفي الجزء الثالث
هي بدايتي بمبادئ اكثر قوة بمبادئ تشبه شخصيتي اكثر استمر الوضع هكذا ربما اشبه كسحابه في ليالي الربيع الهادئه 
حيث بدأت ورودي بالتفتح وانسيابيتي في التبسم لأي شخص اجده امامي وبين اصدقائي الي ان اتي هو واسمه عثمان 
اعرفه منذ زمن بعيد وكان لي كالصديق ذو القدر الكبير . معجب به جدا في الوقت الحاضر ومتخوف جدا لقرار قد اتخذه في المستقبل القادم كنت اعرفه كبقية الاصدقاء لم احتك به من قبل لمخاوفي من طبيعته ان كانت مثليا ام لا كنت اختار الطريق معه بسياسه لكي احافظ علي العلاقه وابعد الشكوك ولكن ..
 بدأت قصتي معه في تلك الليلة حينما انتهت سهرتنا بأن يبقي ويبيت معي في البيت تحدثنا حينها عن اشياء كثيره في الحياة وكنا متشابهين في اكثرها وهو ما زاد اعجابه بي الي ان صار يتكلم ويبوح لي كما لو كان مفتقدني او انه يعرفني منذ زمن ابعد 
خلدنا بعدها للنوم في غرفتي وفي سريري انظر اليه وينظر الي وما يفصلنا هي مخاوف الشكوك وتحفظ الاخلاقيات فكل ينظر الي الاخر بنظره اعجاب بعلامه استفهام كما لو كانت بيننا الف ستاره وحواجز من صلب الحجاره 
تمادي النظر وتطاول الي ان اغفي واخلد رمش العين لان يخلد في النوم ولم اجد نفسي بعدها الا وانا بين احضانه وسرعان ما تحول فصلي وسحابه الربيع الي غيوم في فصل الشتاء 
تريد ان تمطر لارض باتت في نفسه لتروي عطش الصحراء
اكتفيت بان اجلس حيث انا في دفئ حضنه كما يريد ومسرحية النوم تغطي بستائرها مخاوف الشكوك
وحينما استيقظنا بدأ كل واحد بيننا كما انه لم يكن في الامر شئ 
الا ان حميميه النفس اصبحت تشتاق وتنادي لطرفها بشده . فنتقابل ونجتمع في كل يوم ونتبادل الاراء والقلب ينادي والحب يكبر مرت اسابيع واشهر ونحن في قمة السعاده حينما نجتمع.
 اباح لي بانه يحبني في اكثر من مره ولكن ما نوع حبه ؟ لم يقل وجاوبته انا بانني احبه تاركا الحيره في اجابتي والخوف من ان اكشف القناع او ان ازيح عني ستارة تلك الليله 
انا اعلم انني في حيره للمصارحه ولكني مشتاق اليه بشدة كما ان حبه في كل يوم يزداد وبقوة 
فهل اخطو معه جزئي الثالت ام اطوي صفحتي وابدأ لاتمم الجزء الرابع ؟؟
اخبروني ؟؟

ابدأ من حيث انت ...

Author: هــــوازن... /



انا اعلم ان للطبيعة قراراتها التي قد تحتمك بان تكون طوعا لها وخيارات تجبرك لأن ترتبط بها
كالبيئة التي ترعرعت بها او المحيط الذي نشأت به او الناس الذين خالطوك او عاداتك التي اكتسبتها الي اخره...
هي كلها ناتجه من البيئه والطبيعه التي كنت بها وهي التي تشكل جزئا كبيرا في تكوين شخصيتك وحضورك امام الناس 
قد تكون تلك الاسباب قصت عليك وقهرتك لتظل تحت صراخ لا يسمعه الا سواك وتظل انت تراوده علي مدي مسلسل الايام 
ولكن ماذا لو كانت تلك الاثار سببت في سلبياتك وصارت منبوذه للمجتمع وانت تعلم انهم علي حق !!!
فكر قلــــيـــلا ..
استطيع ان ابني  مبادئ واصنع قراراتي بالشكل الذي يتبلورني بالوجه الصحيح  لاكون شخصيتي في عالم 
استطيع ان انافس به وان تكون به شخصيتي اقوي واكثر اعجابا 
اتعلمون لماذا ...
لأتخطي به كل صعوباتي .. واتخطي به طرقات عجزي ... اواكب تمردي وشرودي لهدف اقصده ولا اطمع الا سواه 
فعلينا ان لا نستسلم وعلينا ان نواصل به بخطي ثابته حتي لو كانت هي عكس التيار المهم ان تكون باختيار عقلك
لا تقف علي الرصيف منتظرا من يقلك او يرشدك الي الطريق حاول انت بالاكتشاف ولا خاب من استشار 
ابدأ من حيث انت حتي لو كنت في اول الطريق المهم بان تكون في منتصفه اما مرئي الناس وبشجاعه 
ولكن احذر ...
ان تذهب الي حيث تقودك العفويه والعاطفه 
انا اعلم ان للقلب مكان في اجسادنا خلقه الله ليس عبثا . وكما انه عضو حيوي هو ايضا حسي 
واعلم ان في ذلك المكان شيئ كثيرا ما بتكلم ويحدد بعض قراراتنا 
ولكن اجعل عقلك ان يحكم ما يستمعه منه افتح له بابك بكل الاسئله حتي لو كانت عاطفيه ولا تخرج من اجابه الا اذا كنت متيقنا انها بأستشارة عقلك ومبادئك
لانـــنــا في زمن لا يتحمل الاغلاط والا ستجد نفسك في مؤخره السياق التي قد راجعوه الناس وذهبوا وتركوك 
وان وجدت نفسك في شك قرار يجب ان تحتكمه ومتردد من اتخاذ جواب 
فما عليك الا ان تتراجع خطوه واحده فقط  الي الواراء وتتواري حواليك 
استرجع كل مواقفك وذكرياتك لكي تستفيد من الالم وتستفيد من تلك العبر 
ثم انظر الي الامد البعيد ذالك المكان الذي تقصده تلك الطيور الشاهقه وهي تغرد فرحا لمجد حققته ومستقبل تريد ان تمجده لنفسك
ثم انطلق حدق بها جيدا ولا تقف 
ابتسم واصبر وقاوم فستنتصر 
ستنتصر
ستنتصر 


عذرا....

Author: هــــوازن... /


عذرا آيتها السعاده
افتقدتكي و بحثت عنكي كثيرا في ممرات الحياه  .. فلم أجدكِي الا بالقرب منه
وبحثت عنكي كثيرا في قلوب غطتها جمال انوثه النساء ولكن ..لم اجدكي
ولم آفتقدكِ ألا عند غيابه

وعذرا آيتُها الابتسامه
غبتي مني وغبتي معه 

فـَبمجرد غيابه اجد نفسي كفيف بلا بصر

وعذرا ايها الأصدقاء
حاولتم ان تلهوني اوتجعلوني انسى او آتناسى غيابه
لاكن وبكل آسف نسيت آن آخبركم
ان آنفاسه معي
فأذا نسيته كيف آنسى انفاسه التى آتنفسها

وعذراً أيٌها الوقت
سريع آنت كَـ البرق
ساعاتكِ ودقات دقائك وثوانيك
لكني ومع هذا الملل الذي اشعر به عند غيابه
أجزم بأنك
آسرتَنِي وتَوقَفت ولم تعَد تتَحركْ

وعذرا حواء
آعلم مافيكِ من آنوثة و جمال
لاكنِ وبصراحه اقول لكي
اني اجد نفسي ناقصا امامكي
وسعيد آنا حينما اكون معه!!


وعذرا أيتها الحياه
مليئة آنتِ بالكائنات والاحداث وألأشياء وبنو البشر
لكن بفقداني له
لم تَعدِ تَعني لي شيئاً
لم تَعدِ تَعني لي شيئاً
لم تَعدِ تَعني لي شيئاً

احساسي بالراحه ..

Author: هــــوازن... /



احساسي بالراحه .. 
لن اقول لما ولا
لن اعاود الذكري بل سأنساه
دع عنك ما اتمناه 
وانتبه لنفسك لكي لا تنزاح 
سأطير بنفسي ولو كنت بغير جناح 
سأطير بفكري وعقلي لكي اجتاح
سامضي من دونك وبغروري سأرتاح 
وسأدعك في كون لا يري سوي الاشباح
سأنساك
ولن اعاود ذكراك
سأغدو في طريقي من جديد
متناسيا كل ما اسلفت في ماضي المرير
سأغدو من جديد
عاليا سريعا لكي اصير
اجتاح النبض في قلبي من جديد 
وفي كوني هواء عليل
اشتم رائحته ومن بعيد
ففي قلبي صمم كالحديد
ساتتبع الخطي واتواري الي ان اقصد هدفي
ولا مجال لشيئ يعترضني 
سأمت من تكرار غلطك
ومللت من ذكريات عفوك
دعوني اعش لنفسي
دعوني اخطو خظاي وحدي 
لا اريد التنقل في حيرة المكان
لا اريد ان يصعب علي الهروب او النسيان
دعوني ارسم سماتي لوحدي
 مختار لها ما يروقني بنفسي 

كنت انت ام لم تكن

Author: هــــوازن... /





كنت انت أم لم تكن 
فأنا لست بحوجه لان اقل 
كنت انت أم لم تكن 
لست محتاجا لك مهما تكن 
دع عنك حسن الثري 
فانت لوحة تريق لمن لا يري 
تثق بنفسك كأنك لا تري 
عيوب نفسك ظننتها في الخفا!!
بك طمع اجتاح وارتقي 
الي ان حسبت نفسك طائرا كالهوا
رفضت الملامة كشخص قاص للعلــي
الي ان ابتك هي وصرت منبوذا في العرا
ضاق بي الصبر واكتفي 
فهذا وصفي لك وانتهي 
كنت انت أم لم تكن 
فلست محتاجا لك مهما تكن 
اعلم ما هي نفسي ومن اكن 
ولن اضع نفسي في مقارنه عن من اكن 
وسوف تري !!!

ذكـــريـــات صــديــق

Author: هــــوازن... /



الي صديقي
لم تعد لدي القدرة علي ايحاء ما اشعر به
اجلس حائرا تغمرني الدموع وصوتك دائما ما يلاحقني
لا اجد سوي انغام حزني تفسر ما اود ان انطق به وانا اعتذر
اعتذر ... اعتذر ...
اعلم اني مشتاق اليك ومشتاق للعوده
مشتاق للمست يدك وهي علي خدي كطفل يحبو بتأني باحثا عن مكان يسرق منه القبلات من شفتي
كنت تاتي الي مسرعا هاربا متوهجا بان أضمك في صدري
تستسمح القول بأن أخبرك بانك صديقي وانك الوحيد في قلبي
تغلق الباب خلفنا ولا تريد الا سوانا وفي قلبك حنين يريد ان يغمرني
كنت تبكي بين أحضاني كطفل صغير جاع للحب والعطف
بريق اللؤلؤ في عينيك هي عنوان البراءة وصفاء القلب
تفاصيل وجهك ورموزها مدينه سكنت بها ومازلت احفظ عناونها
أطراف أصابعك وهي تغوص محركة خصلات شعري الي الوراء
اشواك شعرك تلامس عنقي وتزيدني لهفتا في العشق
لمسات اذنك في صدري وفضولها لسماع دقات قلبي في والخفاء
عناق اصابعنا ومسكة ايادينا بقوة الحب والوفاء
انغماسي في المشاعر حينما تقبلني برحيق نسمة الشفاه
اضع راسي فوق حضنك فهي وسادتي وبدفئك لا احتاج الي غطاء
استسلامي لان انام ... انام وانا راضي معك
كم تمنيت ان تشعر بها ... وليتني استطيع ان اكتبها
علي جدران قلبك احفرها ... لتظل ذكري تراودها

ليالي عشناها سويا باتت في مخيلتي كحلم لا يفارقني
مازالت رائحتك تسكن ملابسي اشتمها كلما احتجت زفيرا من النفس
اجد نفسي وحيدا وصوت سكوتي لا يفارقني
عاريا في ظلام غرفتي ملتف بغطائك الذي كان معك يجمعني
مازالت صورنا معلقه في جدران البيت تحوي اسماء وذكريات كانت في الامس
تلك الليالي والسهرات... تلك الاماني والايادي الناعمات
مطارداتنا في شوارع المدينه تحت انوار المصابيح ومطر الشتاء
حديثنا في المساء ومزاج قهوة الصباح
كنت تجري بين عروقي وفي الشرايين
انت هي كل الفصول التي اعيشها
كل ركن في البيت يحكي قصه .. شهد بها الوقت من غير نكره
كل شئ هنا يفتقدك .. يشعر بأسي وحزن ويستنجدك
لا اجد نفسي الا متنقلا بين الاماكن التي كنت تجلس فيها
ضائع السهو في احلام الذكريات التي كانت تجمع بيننا
تمادي الحب وتناهي مستضعفا غض الطرف
تمادي في القسوه منسيني طعم النوم
اني اشتاق ليك صديقي في كل الوقت
وشوقي يصارع الغروب في وجداني
شوقي يامل ان تاتي الي من تاني

فــــي مـتــاهـــات الاعـــراب

Author: هــــوازن... /





لم تعد لدي رغبه في اعراب جملة الحياة
لاني فقدت علامة الرفع في فعل ضاع بين ظرف الزمان والمكان
وصار فعلي في المضارع شرطا لطيش يصف الاجتياح
الي ان صرت موصوفا بالتمرد و وصفي به صار في جملة الحال
اواكب اساليبي في التعلل مراوغا كتاباتي في تحرير جملة الانشاء
كسجع بدأ معقدا في نسج قواعد الاملاء ... لان التمني صار ماضي ولم اجد له صرفا
.... فعلي الان هو مضارع حاضر
.... و وصفي في المكان متنقل بين الحين والاخر
.... حرف الاشارة لا يوجد لدي سوي التعجب
فأنا في عالم لا يوجد به اساليب ولا اشارات تنبيه .. فالكل مفتوح للتنصيب ... ولا لجزم يضع علامة السكون
المفعول به اناس حائرون يمضون لا يصلون ... لانهم في نقطه باشارتان ... كما لو كانوا يدورون في كوكب الشرط
ونحن ندور والكوكب يدور .
ضاع النحو في الصرف .. وصرنا قياس لغابة العصر
فالاقصاء يعلوا بعلامة الجر ... والكل مجرور به بعلامة الكسر
صار الكل يعلل في النص ... ولا للام للتعليل من الاصل
ضاع المنطق من العقل .... وصرنا في سياق لجواب الجزم
الكل يصرخ مستخدما اداة النداء .... ولا لمناجي يستجيب سوي صوت اصله من صداء
صار الضمير ليس فعلا معلوما.... لانه مجهولا لاسم ليس له موصوفا
(كان)(وليت )(وان)( ولعيت )(ولكن) هم اخوة خمسه تيتموا من اخ سادس كان يحمل اسم العطف
صار الفعل في الذم يصف اناس تسكن في الارض . كضمير النكرة واسم بلا اشارة... ويــــا خســـــارة !!!!
كلمة المجتمع صارت للمذكر ... ولا لمنصف يسمع نون التأنيث .... لانهم حكمو عليها بصيغه ((فُعَيْل)) هي اداة للتصغير
تحول اعرابي الي فعل للتعجب في كون بات غير مبنيا للمعلوم .... واناس باتو مقصورين منقوصين
وقلما ان تجد من تستثني عنه مستخدما اداة (الا) .... فالتميز هو اسم نكرة يبين المراد من اسم سابق يصْدق
واين هي تلك القلوب اللتي تصدق ؟؟
(حتي-وأو-ولكن-ولا-وبل-وثم-وأم) ان كان للعطف حرف فكيف له بأن يتوسط ونحن امة بلا شمل !!!
فهل علمتم لما انا ضائع في متاهات الاعراب ؟


يتم التشغيل بواسطة Blogger.