تـــواريـــخ لــــن انــســاهـــــــــا ♥ ♫♥ ♫

Author: هــــوازن... /





الي كل من فارق الحنان
وضاع في ظلام فسوة الايام
وتاه في بحر الاوهام
وصار نقدا لمجتمعانا . حتي فارقت ابتسامته الحياة وصار صامتا عاجزا لقسوة قلوبهم
لكل من جهل المكان وفارق بيته باحثا عن امان وصار باحثا عن من يأتمنه ويصدق مشاعرة . وعن حضن يزيده دفئ ويداويه بالحب
ها هي مدينتنا تروي فيها حكاوينا ونناقش بها افكارنا . فليس لدينا من يعاتب او يجزي ما اقرفناه في الماضي من اغلاط فكلنا نتعلم من الحياة
وما زلنا نتعلم منها حتي نموت ولا نكن سوي اناس مضينا الحياة بكل قسوتها ولم نجد من يعالج ويفهم اوضاعنا ثم نرحل تاركين اسمائنا في عالم قد نسوه البشر حتي ولم يعد لنا اي ذكري

تـــواريـــخ لــــن انــســاهـــــــــا ♥ ♫♥ ♫
(الحلــــلـــقــة الاولــــــي)



مرحبا انا اسمي سامي وابلغ من العمر 20 سنه ادرس بجامعه الهندسه المعماريه . انا شاب اسمر وملامحي عربيه كنت متميز جدا بتكوني الصداقات والجميع يحبني لاني انسان كثير البساطه ولا اعقد الحياة وابتسامتي لا تفارقني دائما اكون انيقا فاختار كل ما البسه لاحافظ علي محبه الناس ولكي اجلب انتباههم . قبل حوالي 3 سنوات كنت ابلغ من العمر17 سنه مرت علي فترة صعبه في الحياة فارق ابي والدتي بعد ان اختار ان يسكن ويعيش مع زوجته الثانيه وبدا يكرهني شيئا فشيئا حتي والدتي صارت تري فيني كل صفات والدي وتعاتبني كثيرا ما فعله والدي حتي انها الاخري صارت تكرهني ولا ترحب بي كابن لها في بيتها كنت مشوشا في تفكيري باتت حوجتي لمن ياويني ليهم ولكن لم اجد ترحيب قررت بان اعيش مع جدتي في بيت العائلة مفارقا اخوتي الاعزاء كل يوم كان يمر كان بمثابه العام وشوقي لاخوتي زاد فيني حنين لهم حتي جدتي وبقيه الاقرباء صارو يعاملوني كخادم لهم مع كل ذلك لم ايئس من الحياة فكنت مقتنعا تماما ان من سيصنع لي المجد هو اصراري علي العزيمه وتحملي فكنت مواظبا في دروسي وتفوقي في الدراسه ومجاورا لاصدقائي ومحبتهم لي ولكن لم يفارقني الحزن ولم يفارقني حنين الشوق لاخوتي كنت طامحا دوما لان ادرس بكليه الهندسه لكي اساعد اخوتي واجعل لهم حياة سعيده التي حرمنا منها .
وفي يوم ما اتانا مدرس جديد في الصف كان وسيما ذو شعر ناعم وقامة معتدله انيقا جدا وعيناه عسليتان يبلغ من العمر 25 سنه وقال انه سوف يبدأ تدريسنا لمادة العلوم الهندسيه وهي الماده المفضلة لدي بدأت نظراتي له بالاحترام والمودة فكنت كلما انظر ايه اري طموحي الذي اتمناه فكنت مثابرا علي تفوقي في المادة حتي نلت اعجاب المدرس وفي يوم ما دار بيننا حديث حيث

سالني : باي كليه اود ان التحق

قلت له: اريد ان اصبح مهندسا مثلك فتعجب و ابتسم لي

قال: لي انت مجتهد جدا في دراستك ولكن ينقصك شئ لدخول الجامعه

سالته : ماهو

قال : لست لديك روح القيادة فانت صامت جدا وكثير الهدوء .

لم استطع جوابه او لاني اعلم ما الذي جعلني بهذه الصفات ما هي الا كسرتي امام اهلي وقسوتهم لي . اودت ان اخبره بمشاكلي عل وعسي ان يستريح قلبي له ولكن ترددت ثم سكت .

قال لي: لي هل تود الخروج معي

كنت مترددا حيث لم اعتد الخروج مع اي شخص اكبر مني . ولكني وافقت . فخرجت معه في عصر ذاك اليوم وكان حديثنا عاديا جدا . ثم صرنا نخرج في كل يوم حتي صرت اعتبره صديقي العزيز واكثر الناس لي قرابة بدأت احس بالاطمئنان والسعاده حينما اكون معه واجادله واحاوره بكل صراحه ولا اكذب عليه ابدا . وبينما نحن نسير بالسيارة
سالني : سامي هل تحبني؟
قلت له نعم احبك
فسألته : هل انت تحبني
فأجاب : نعم احبك كثيرا
ثم وضع يده علي يدي لاطمئن اكثر وفعلا حينها احسست بالسعاده وما كنت مفتقده من والدي او اي شخص اخر من اقربائي وهو كل شئ . ولكن لم وهذا كل ما كنت افكر فيه في حبه فقط
ولم اعلم انه احبني بطريقته . بدأت الايام تسرقنا ونحنا سويا الي ان اتي يوما وقال لي اود ان اجلس معك قلت له انا ايضا اود ان اتحدث معك لاني محتاج لمن يسمعني فحكيت له قصتي مع والدي و والدتي ثم بدأت البكاء حينها امسك برأسي ومسح عني الدموع وبدأ يحضنني كنت سعيدا كما الطفل الذي احتواه والده بدفئ صدره وحنانه ثم بدأ بتقبلي من عنقي كنت مقشعر جدا رغبت في ابعاده عني لكن لم استطع لاني احببته ايضا الي ان قبلني من فمي وكانت هي قبله الروح اول قبلة في الحياة
دامت بنا الايام بكل السعاده والفرح وكنت كثيرا ما اذهب عنده في بيته ويدرسني وعندما ننتهي من الدراسه نجتمع سويا ونتبادل كل ما افتقدناه من حب وحنيه . نعم تلك اسعد ايام حياتي معه . وذات مره استدعاني عنده في بيته ودار بنا الحوار التالي

هيثم : اتعلم يا سامي ان اهلي قد ضغطوا علي بان اتزوج لكي اكون اسره ولكي افرحهم

سامي : انه امر جيد ومفرح ولكن ماذا عن حبي لك هل سيبقي ام ستنتهي علاقتنا بهذا القرار

هيثم : لا لا تقل اني سانساك بل سابقي معك وساكون بجوارك مدي الحياه وحبي لك لن ينتهي ابدا

سامي : انت تعلم ان ليس لدي احد غيرك حتي اهلي ابتعدو عني وانا في اشد الحوجه لك لقد كنت سعيدا معك ولا اريد ان تكون سبب حزني وتقسوي علي كما فعلو

ثم احتضنني وبدأت ابكي . اجتابني شعور حينها ان كل شئ سيتغير و سيتبدل وكل شئ صار بيده هو حتي قلبي الذي احبه لم استطع ان الزمه بان هناك امرا عاديا
الي ان تزوج وبدأي بالبعد عني قليلا قليلا وعاد لي احساسي بالوحشه والفراق مره اخري وكل ما اتصل عليه يجيبني بانه مشغول وصارت مقابلاتنا تبعد عن تواريخها الا ان صرت لا اراه ولا حتي اسمع صوته الان
انكسر قلبي ثانيه وضاعت بي الامال حتي اني ما زلت احبه واود بان امسه واقبله كما عودني بفعله في الماضي
فقررت الهروب والابتعاد عن كل ما خلفته في الماضي وذكرياتها فلم اجد مكانا سوا هذه المدينه ليطمأن قلبي بها واشعر بارتياح
فليس من شخص هنا يحب وينسي او يتنازل بمجرد ما اتته فرص اخري بل كل الناس هنا صادقه مليئه بالجنان والعطف والوئام
وشكرا....

طــــفــــولـــتــــي

Author: هــــوازن... /



ها هي كشوف حساباتي ... وها هي نتائج الايام .... ها هي الذكريات وشريط مسلسل الايام ... تدينني الايام بدفع ديـــنـــي . فأجيبها لا ديـــن لكي عندي فـــانتي من صنعتي لي القرار. فتـــجيبني لم اقترف ما صنعه بك البشر وانت صغيرا كنت في عتــــمــة الظلام
وبلا نور القـــمــر .
فلا اجد جــــواب لي غيـــر صمتــــي وفي مخيــــلتـــي صور التـــقــيتها وانا في الصـــغر ...
فتراني في حيـــرة من امري وتزيد تـــســـالني
من منكم ولــــد في الحياة وهــــو نـــاقص البراءة والامل ؟؟
ولــدنـــم وانـــتـــم لم تختلفوا عن الملائكه بــلا شئ ..


الا انــــــــــــــــــــــا ..

مـــأساـــت قلـــبي الحــــزيـــن

Author: هــــوازن... /


الاوقات...كثيرا ما اشعر بالالم..بالندم..بالبرودة وانعدام الدفء..صار التوتر جزء من لحظاتى...
ساكتب بعد غيبة طويلة..احتاج لان ابوح لان اتكلم....
خطيئتان اثقلتا قلبى بالحزن...مثليتي ارهقنتي وما يزعجني هو لماذا لم اكن كأصدقائي أنسانا طبيعيا يحب النساء فقط في غريزته الجنسيه فقط كنت انسانا طبيعيا الا ان ظروف حياتي اجبرتني بأن أأتمن انسانا بحد الغرابه وان احببه في الله عز وجل ولم اتوقع منه بان يجرني الي الهاويه ويسقطني في ما اتعذب به الان أتيته ضائعا فأحتواني اليه وقربني واحسسني بانه الوحيد من يراعي مشاكلي ويفهمها ويتقبلها بل لديه كل الحلول من اجلي انا فصدقته ولم اكن اعلم انا ما يبحث عنه هو هلاكي الي ان صرت انا من يطلبه بان يبقي معي ولا يتركني ولكني تركته وهربت الا ان ذاكرته باقيه في مخيلتي وافكاري بالندم لا تفارقني...افقد توازنى ..افكار انتحار تراودنى لكنى اتخلى عنها لاجد الباس فى انتظارى...اقارن نفسى بكل من اصادفه هذه اصبحت هوايتى فاكتشف باننى مجنون حد الغرابة...مخطىء حد الهلاك...
ساكتب بعد غيبة طويلة..احتاج لان ابوح لان اتكلم..
صرت من شدة الالم والحزن لا استطيع ذرف الدموع...المى اكبر من ان تذرف عيناى الدموع لاجله..فاشعر بقلبى يتمزق..
خطيئتان اثقلتا قلبى بالحزن.. ربما كان القدر من وضعنى امامهما...كل شىء جاهز لكى ابوح....هاهى دموع تتساقط....وها هو قلبى يتمزق....

فى البيت صار كل شىء يشعرنى بالالم...نظرات والدتى وهى تقول لى: ما بك؟...ضحكاتهم..واصواتهم..كل شىء صار مؤلما كحد السيف.....
ساكتب بعد غيبة طويلة..احتاج لان ابوح لان اتكلم..

اخذت عهدا على نفسى بان اصون خاطرى عن الخطيئة..الا ان هناك غصة مريرة تلازمنى فى حلقى..اغشى المساجد وادعوا...الا ان هناك غصة مريرة تلازمنى فى حلقى...اضحك امام احبتى....الا ان هناك غصة مريرة تلازمنى فى حلقى...
فى كل ليلة اخلو بسريرى اتغطى فاشعر بالعرى...فيتمزق قلبى من فجيعتى..وتفيض عينى ببضع دمعات مع كثير من الاسى...اصحو على صوت اذان الفجر..اجلس على حافة السرير...اذرف بضع دمعات فتتساقط على قلبى المحترق ...اتوضا واذهب الى المسجد...اعود الى سريرى ممسكا بالمصحف الشريف...اتلو بضع ايات فتفيض عينى بالدمع...
اننى اشعر فى كثير من اللحظات باننى لا اقوى على الحياة..ولكنى وبرغم ذلك اقاوم واقاوم...
سابدا من جديد..اجل سابدا من جديد..مع كل هذا الالم والدمار سابدا من جديد..فانا اشعر بشعاع امل ياتينى من فتحة ما...ولكن هذه المرة ساكون اكثر حذرا واكثر قوة واكثر ايمانا...اشعر بامل كبير فى قلبى بان تسير الامور على ما يرام.. احلم بالحب.. ولكن حبا صادقا عفيفا...ساجده بين الاحبه.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.