لطالما حلمت بان تحتويني تلك المشاعر الناتجة من الرجل
ذلك الاحساس بالامان مقدرتة علي فهم حوجتي ومن غير ان أعبر
التعرف علي نفس تشكل هويتي والتعمق بها اكثر
كيف أبني مستقبلي ومبادئي واتخذ قراراتي بالشكل الصحيح
انسيابيه الانسانيه لديه وحب اللعب معه .
كانت تلك كلها افكار تراودني الي ان قررت بان اتعرف وابحث عنه
لا انكر ان خياراتي كانت كثيره وخاصة في مرحله المراهقه ولكن ما اكتشفته فيما بعد كان عكس ذلك تماما !!
لدرجة انني قررت لان اتوقف واراجع كشوف حساباتي من جديد
لاني كنت طائشا بطبعي ومستقلا بفكري كل ما كنت افكر به هو ان اهرب اليه لكي الاقيه
لن اقل انه كان اذكي مني ولكن فرق العمر بيننا لعب دوره واستغله لكي يلائم ظروفه كما هو يريد
كنت انا صغيرا عنه جدا فالعفويه وطبعي البرئي كانت هداياي له من اول نظره
اعجبت به واعجب بي اكثر . ربما حينها اراد ان يثبت لنفسه شيئ ليعزز موقفه اما بالنسبه لي كنت اريده كالهواء الذي اتنفسه
او كالماء الذي نشربه ولن انكر انني احببته اما هو فقد كان يراوغ وبعفويتي كنت اسامح
تماديت كثيرا في حبه واصبحت اقدم انا التنازلات لكي نستمر ولم اكن اعلم انه من غير اساسات لا نجاحات في الحياة
فالاحترام والثقه شرط يرتكز عليها قواعد بناء اي علاقه
اغرتني تلك الهمسات التي كان يحفظها وتلك المشاعر التي كان يصنعها
حتي الشموع التي كان يضيئها ونحن في طاوله العشاء كان يقصدها
الي ان تأكد انه محكم قبضتي ولا يريد سوي كسرتي
اما انا اعطيته ايها في طبق من ذهب
ولكن سريعا ما تداركت نفسي وتعمقت في داخلي لكي اختار اجابتي
كانت اسألتي عنه كثيره واجاباتي قليله ولكن ما علمتي له الحياه كان اكبر من ان يضع نفسه في مقارنه بيني وبينه
حينها قررت انني لن اضعه حتي في ماضيي ولن اترك اثر اي حبر في صفحاتي لكي الاقيه
بل سأطوي صفحه من حياتي وسأبدا قصتي من الجزء الثاني
وفي الجزء الثاني
بدأت في تكوين شخصية جديده تنسيني ما ههمت به في الماضي وتزيح كل شكوكي بالتجارب .وان اخلق الثقه في داخلي من جديد
ثقة تناسبني وتليق بلياقاتي في كل محتوياتي ومطالعاتي
مرت تلك الايام وانا فخور جدا بنفسي ولا لشخص يستطيع ان ينافسني في مناقشة الكلام
او ان يصمتني لأكن انا من من يستمعون اليه
ولكن ما لم اعلمه اني كنت اغرس الورود في بستاني لكي تطعنني شواكها في وجداني
كنت دائما امسك الحوار في اي مكان وبين اي اناس اجدهم يضحكون فرحين بي جدا ومبتهجون ونحن في قمة السعاده
الي ان وقع في حبي شخص لم اكن اعلم انه كان يتواري خلف الجدران
ويقتنص وهو يتسائل عني لعب دوره كتلك الورده التي غلاستها انا.
وحينما اردت ان اشتمها غرز شواكه فيني
وحينما اردت ان اشتمها غرز شواكه فيني
في البدائه كنت اساعده انا لمحبتي اياه في الله وكما اساعد جميع الناس والحمد الله
تكرر تلك المواقف وكنت انا معه ويدي ممسكه بيده
الي ان قرر ان يصارحني بانه يريد ان يبقي معي فانا هو صديقة المختار
حينها قلت له انني ساكون معك كبقيه كل الاصدقاء ولكن مالفت نظري هو شعوري باحساس الغيره لديه اعجبت به جدااا
ولكن لم اصارحه . عادت تتكرر تلك المواقف الجميله التي كان يفعلها وكنت انا من اشد المعجبين ولكن لم اتنازل وجلست ممسكا بمبادئي وبما تعلمته في الماضي...
فاختار ان يبوح لي بكل اسراره وكلما تذكر ماضي يألمه كان يبكي ودموعه في خديه تغلي لاشتياق شخص يحتويه ويخففه عليه الالم
حينها قررت ان اضع قدمي واخطو معه الي حيث يريد لان منظره كان برئي
كنت اسبقه في كل مرة لكي اجعل منه انسانا سعيد وانقص من حقوقياتي لكي اكتسبها له ليكون اسعد
الي ان احببته اكثر منه وصرنا نعيش في ايامنا باحلي الطقوس
صوته شكله دفئه حبه حنانه اشتياقه دموعه همساته ... كلها جعلتني اسيرا لديه
ولكن حينما وجدت نفسي بلا شيئ اكتفي بالنظر وجلس يتعذر وفي كل مرة صار لايبالي ويتمادي في الغلط
عرفت حينها انه اناني بطبعه
وعرفت حينها انه من غير محبه لا تقييم للبقاء والانانيه هي عدو للعطاء
حينها قررت اني لن اضعه حتي في ماضيي ولن اترك اثر اي حبر في صفحاتي لكي الاقيه
بل سأطوي صفحه من حياتي وسأبدا قصتي من الجزء الثالث
وفي الجزء الثالث
هي بدايتي بمبادئ اكثر قوة بمبادئ تشبه شخصيتي اكثر استمر الوضع هكذا ربما اشبه كسحابه في ليالي الربيع الهادئه
حيث بدأت ورودي بالتفتح وانسيابيتي في التبسم لأي شخص اجده امامي وبين اصدقائي الي ان اتي هو واسمه عثمان
اعرفه منذ زمن بعيد وكان لي كالصديق ذو القدر الكبير . معجب به جدا في الوقت الحاضر ومتخوف جدا لقرار قد اتخذه في المستقبل القادم كنت اعرفه كبقية الاصدقاء لم احتك به من قبل لمخاوفي من طبيعته ان كانت مثليا ام لا كنت اختار الطريق معه بسياسه لكي احافظ علي العلاقه وابعد الشكوك ولكن ..
بدأت قصتي معه في تلك الليلة حينما انتهت سهرتنا بأن يبقي ويبيت معي في البيت تحدثنا حينها عن اشياء كثيره في الحياة وكنا متشابهين في اكثرها وهو ما زاد اعجابه بي الي ان صار يتكلم ويبوح لي كما لو كان مفتقدني او انه يعرفني منذ زمن ابعد
خلدنا بعدها للنوم في غرفتي وفي سريري انظر اليه وينظر الي وما يفصلنا هي مخاوف الشكوك وتحفظ الاخلاقيات فكل ينظر الي الاخر بنظره اعجاب بعلامه استفهام كما لو كانت بيننا الف ستاره وحواجز من صلب الحجاره
تمادي النظر وتطاول الي ان اغفي واخلد رمش العين لان يخلد في النوم ولم اجد نفسي بعدها الا وانا بين احضانه وسرعان ما تحول فصلي وسحابه الربيع الي غيوم في فصل الشتاء
تريد ان تمطر لارض باتت في نفسه لتروي عطش الصحراء
اكتفيت بان اجلس حيث انا في دفئ حضنه كما يريد ومسرحية النوم تغطي بستائرها مخاوف الشكوك
وحينما استيقظنا بدأ كل واحد بيننا كما انه لم يكن في الامر شئ
الا ان حميميه النفس اصبحت تشتاق وتنادي لطرفها بشده . فنتقابل ونجتمع في كل يوم ونتبادل الاراء والقلب ينادي والحب يكبر مرت اسابيع واشهر ونحن في قمة السعاده حينما نجتمع.
اباح لي بانه يحبني في اكثر من مره ولكن ما نوع حبه ؟ لم يقل وجاوبته انا بانني احبه تاركا الحيره في اجابتي والخوف من ان اكشف القناع او ان ازيح عني ستارة تلك الليله
انا اعلم انني في حيره للمصارحه ولكني مشتاق اليه بشدة كما ان حبه في كل يوم يزداد وبقوة
فهل اخطو معه جزئي الثالت ام اطوي صفحتي وابدأ لاتمم الجزء الرابع ؟؟
اخبروني ؟؟
حيث بدأت ورودي بالتفتح وانسيابيتي في التبسم لأي شخص اجده امامي وبين اصدقائي الي ان اتي هو واسمه عثمان
اعرفه منذ زمن بعيد وكان لي كالصديق ذو القدر الكبير . معجب به جدا في الوقت الحاضر ومتخوف جدا لقرار قد اتخذه في المستقبل القادم كنت اعرفه كبقية الاصدقاء لم احتك به من قبل لمخاوفي من طبيعته ان كانت مثليا ام لا كنت اختار الطريق معه بسياسه لكي احافظ علي العلاقه وابعد الشكوك ولكن ..
بدأت قصتي معه في تلك الليلة حينما انتهت سهرتنا بأن يبقي ويبيت معي في البيت تحدثنا حينها عن اشياء كثيره في الحياة وكنا متشابهين في اكثرها وهو ما زاد اعجابه بي الي ان صار يتكلم ويبوح لي كما لو كان مفتقدني او انه يعرفني منذ زمن ابعد
خلدنا بعدها للنوم في غرفتي وفي سريري انظر اليه وينظر الي وما يفصلنا هي مخاوف الشكوك وتحفظ الاخلاقيات فكل ينظر الي الاخر بنظره اعجاب بعلامه استفهام كما لو كانت بيننا الف ستاره وحواجز من صلب الحجاره
تمادي النظر وتطاول الي ان اغفي واخلد رمش العين لان يخلد في النوم ولم اجد نفسي بعدها الا وانا بين احضانه وسرعان ما تحول فصلي وسحابه الربيع الي غيوم في فصل الشتاء
تريد ان تمطر لارض باتت في نفسه لتروي عطش الصحراء
اكتفيت بان اجلس حيث انا في دفئ حضنه كما يريد ومسرحية النوم تغطي بستائرها مخاوف الشكوك
وحينما استيقظنا بدأ كل واحد بيننا كما انه لم يكن في الامر شئ
الا ان حميميه النفس اصبحت تشتاق وتنادي لطرفها بشده . فنتقابل ونجتمع في كل يوم ونتبادل الاراء والقلب ينادي والحب يكبر مرت اسابيع واشهر ونحن في قمة السعاده حينما نجتمع.
اباح لي بانه يحبني في اكثر من مره ولكن ما نوع حبه ؟ لم يقل وجاوبته انا بانني احبه تاركا الحيره في اجابتي والخوف من ان اكشف القناع او ان ازيح عني ستارة تلك الليله
انا اعلم انني في حيره للمصارحه ولكني مشتاق اليه بشدة كما ان حبه في كل يوم يزداد وبقوة
فهل اخطو معه جزئي الثالت ام اطوي صفحتي وابدأ لاتمم الجزء الرابع ؟؟
اخبروني ؟؟